أكلة لحوم البشر بين الحقيقة والخيال قصص مثيرة تقشعر لها الأبدان

حتى الآن لا تزال ظاهرة آكلي لحوم البشر لم تلق تفسيراً مقبولاً مبنياً على قواعد علمية أو معرفية واضحة.. فهي في حد ذاتها عبارة عن جرائم تفشت في مجتمعات عديدة منذ القدم.. فقد مورست في إفريقيا الوسطى وأميركا الجنوبية وفي أوقيانوسيا.. وتشير الأرقام غير الرسمية إلى وجود ما بين 2-3 ملايين آكل لحوم بشر لازالوا يعيشوا حالياً في مواقع متعددة في العالم.. حيث عاد استهلاك لحم البشر إلى الظهور مراراً في عدة مناطق خاصة التي ضربتها الحروب والمجاعات.. وتنقل الصحف في هذا المجال بين الحين والآخر أصداء أفعال يقف لها شعر الرأس يقوم بها معتلون نفسياً ومضطربون عقلياً.. "طوائف شيطانية.. شعوب جائعة.. قبائل منسية..".وفي أخبار بثتها إذاعة الـ بي بي سي جاء أن رجلاً تم ضبطه يبيع لحوم البشر في جمهورية ملدوفيا التي تعد من أفقر دول أوروبا الشرقية..
كما أوردت وكالات الأنباء أخباراً عن إلقاء القبض في سيبيريا على السفاح الكسندر سبينسغلزيف الذي يناهز عمره 30 عاماً والذي قتل وأكل أكثر من 19 ضحية أولاها جثة عشيقته..

ظاهرة مقلقة
وتشير المعلومات المتداولة على مواقع الإنترنت إلى أن آكل لحم البشر أصبح ظاهرة.. ففي عام 1996 اتهم عشرون من المجرمين بالقتل وأكل لحم البشر في الجمهوريات الروسية.. وتقول أجهزة الشرطة: إن 30 شخصاً على الأقل قتلوا وتم أكلهم في العام نفسه.. وتقول الصحف إن أكثر الضحايا من المشردين الذين يقتلون وتقطع أجزاء من أجسامهم وتباع للمارة..
وقد عرفت روسيا في الماضي أكل لحم البشر بسبب المجاعة كما حدث في الغولجا والأورال عام 1921.. وكذلك لما حاصر النازيون لينينغراد في الحرب العالمية الثانية.. وأيضاً لما نفى ستالين الملايين في المزارع الجماعية في أوكرانيا.. فكان الناس يأكلون لحوم البشر مضطرين..
وكذلك فإن هذه الظاهرة تمارس على نحو شائع في أوبنجي وسيراليون- وكينيا وإفريقية الوسطى.. وفي جميع بلدان خليج غينيا.. كما أنها تمارس في البرازيل والصين ومناطق من ماليزيا وخاصة في جزر سليمان- جزر فيدجي- زيلندا الجديدة- هاييتي- الهند- غينيا الجديدة- أندونيسيا- سومطرة- كمبوديا.
وفي منجم كربينا التيا ندرتالي في كرواتيا الذي اكتشف عام 1899 يؤكد بعض الخبراء من أمثال روسل من جامعة أوهايو في الولايات المتحدة أن ثياندرتالي كرابينا كانوا يمارسون دفناً على طورين.. الأول: كانت قد قطعت أوصال الجثث ونزع عنها اللحم، ثم تكسرت بضغط الرسوبيات.. أو سحقت بكاثلات الحجر.. وتجاه هذه الفرضية يقف العلميون الذين يرون في المستحاثات الكرواتية آثاراً وحشية.. وهي مطابقة للعلامات الملاحظة على العظام البشرية المكتشفة في مانكوس كولوراد والتي تعود إلى عام 1150 من العصر الحالي..
ولكن يبدو أن الجدل حول الطبيعة الوحشية لإنسان نياندرتال قد بث باكتشاف دلائل مستحاثة جديدة في الغاز الفرنسي مولاغري في منطقة أروش، حيث وجد فريق من علماء الآثار برئاسة البان دوفلور من جامعة مرسيليا 78 قطعة عظمية تعود في تاريخها إلى 100 ألف سنة وتنتمي إلى ستة أفراد على الأقل.. وبلغ تعداد عظامها 400 عظمة.. وقد دلت العلامات التي أحدثت في حافات الحجر على أن النياندرتاليين كانوا جزارين حقيقيين.. ويقول دوفلور: لقد استنتجنا أن هذه البقايا ما هي إلا ما خلفته وليمة كانت قائمة..

وفي السجون فالأمر يبدو أكثر شيوعاً.. إذ يلجأ المساجين بسبب نقص الطعام وازدحام الزنازين إلى قتل بعضهم وأكل لحم القتيل أحياناً.. ففي أحد سجون كازاخستان قام أربعة نزلاء في إحدى الزنزانات بقتل نزيل وفد عليهم وقطعوا لحماً من ذراعيه وظهره وطبخوه وأكلوه بعد قلي بعض القطع على طبق ساخن..
وفي أحد سجون "بارنول" قام أحد السجناء بقتل زميله وشق بطنه واستخرج طحاله وسلقه في ماء ثم أكله وشرب مرقته ثم قام مع نزيل آخر بخنق سجين آخر وطبخا بعض لحمه وأكلاه..
وفي المكسيك ترتكب عصابات تجارة المخدرات هذه الجريمة لأغراض مختلفة.. وفي الكونغو حيث السحر الأسود توجد بعض القبائل التي اشتهر زعماؤها بالقدرة على التحول إلى تماسيح كما يوهمون بذلك القرويين البسطاء.. حيث قتل هؤلاء عام 1995- 33 ضحية واعترف أحدهم بقتل خمسة وأكلهم..

يأكلن أزواجهن
وربما يكون من أغرب النماذج لهؤلاء القتلة.. القبيلة البدائية التي كانت تعيش في غابات الأمازون في أميركا الجنوبية.. وهي القبيلة التي لم تكن معروفة من قبل.. والتي تأكل فيها النساء أزواجهن بعد الزواج مباشرة.
والقصة تروي تفاصيلها بعثة علمية من المتخصصين في علم الأجناس (الأنثروبولوجي) والتي اكتشفت في أحد أبحاثها قبيلة تسمى (دباباس) في منطقة نائية تسمى (فال دوجا) في البرازيل.. وتضم هذه المنطقة نحو ست قبائل بدائية.. وقال أحد العلماء في البعثة إنهم عند القيام بمهمة استكشافية في السر لمعرفة تفاصيل حول هذه القبائل تم اختطاف (مايكل ديجان) وهو أحد أفراد البعثة بصورة غريبة داخل خيمته.. وبعد اكتشاف هذه الواقعة، تمت الاستعانة ببعض قصاصي الأثر من سكان المنطقة وبعد بحث مكثف استمر لمدة ثلاثة أيام.. وجدوا جثة الرجل أو بمعنى أدق بقايا الرجل التي بقيت بعد أن التهمته زوجته الجديدة.
عندما وصلت بعثة التقصي إلى مكان الرجل.. وجدوا امرأة متوحشة تجلس بجوار البقايا وهي منهمكة في التهام ما تبقى من ذراع مايكل وأشار أحدهم إلى رأس الدكتور الذي كان مقطوعاً وملقى على الأرض على بعد خطوات من المرأة التي كانت الدماء الطازجة تسيل أسفل ذقنها.. وفي هذه اللحظة الملأى بالمفاجآت والصدمات كادت الأمور تسوء أكثر فأكثر عندما فوجئ الفريق بمجموعة من النساء تحيط بهم وتهددهم بالرماح المسنونة والحراب.. ولولا قيام قصاصي الأثر بتهدئة هؤلاء النسوة وتقديم الهدايا لهن، لكان باقي الأفراد قد تحولوا إلى وليمة للنساء الجائعات.
ومن البرازيل وقبائلها الغريبة وغاباتها النائية إلى آسيا التي ظهرت فيها حالة شاذة لفتاة تقوم بقتل ضحاياها وتقطيعهم والاحتفاظ بلحومهم في الثلاجة، لتأكلها بعد الطهو.. وبعد القبض على الفتاة.. اعترفت بأنها كانت تجد متعة غريبة ولذة في أكل لحوم البشر.. وكشفت عن مفاجآت مذهلة منها.. قيامها بإعداد كثير من الولائم أو الحفلات لأقاربها وأصدقائها.. وكانت اللحوم المقدمة في هذه الولائم هي لحوم بشرية دون علم المدعوين.
وقالت هذه الفتاة التي تمثل حالة فريدة للغاية بين آكلي لحوم البشر في العصر الحديث إنها كانت تتفنن في طبخ اللحوم البشرية وإخفاء معالمها بتقطيعها إلى شرائح صغيرة قبل الطهو.. والمدهش أن ضيوفها أشادوا بقدرتها وبراعتها في الطهو.. مؤكدين أنهم لم يشكوا لحظة واحدة في نوعية اللحوم التي تناولوها.. بل شعروا بطعم خاص ومميز في هذه الولائم قبل أن يدركوا حقيقة الخدعة التي تعرضوا لها وكانت المفاجأة مذهلة عليهم، عندما علموا أنهم كانوا يتناولون العشاء في منزل قاتلة وآكلة اللحوم البشرية.

شذوذ الشذوذ
هذا وقد عرفت البشرية القتل لأسباب تقليدية.. كارتباطه بثورة غضب.. أو دافع انتقام.. أو بقصد السرقة والسطو.. أو قطع الطريق.. أو لدوافع عنصرية وغير ذلك..
أما الأنماط غير التقليدية في صور القتل يصل فيها الإنسان إلى مرحلة "شذوذ الشذوذ" القتل من أجل القتل.. والاستمتاع بأكل لحم البشر وشرب الدم البشري.. وهناك أسباب عامة لوجود هذه النماذج الشاذة بين البشر ومنها:

الطقوس اليهودية
حيث اشتهر اليهود منذ قديم الزمان بتقديم القرابين البشرية بذبحها ومص دمائها أو مزجها في فطائر يأكلونها في مناسبات معينة كعيد الفصح عندهم أو ما يسمى "عيد الفطائر" وكذلك في مراسم ختان أطفالهم.. ويزعمون أن تعاليم دينهم تأمرهم بذلك تقرباً إلى إلههم "يهوه".
وقد أثبتت الدراسات أن السحرة اليهود في قديم الزمان كانوا يستخدمون دم الإنسان من أجل إتمام طقوسهم وشعوذتهم.. وقد أوضح المؤرخ اليهودي "برنراد لافرار" في كتابه اللاسامية أن هذه العادة ترجع إلى السحرة اليهود في الماضي.. ومعلوم أن لليهود عيدين تقدم فيهما الفطائر الممزوجة بالدماء البشرية: - الأول "عيد البوريم" الذي يتم الاحتفال به في شهر آذار من كل عام..
- والثاني "عيد الفصح" الذي يحتفل به في شهر نيسان..
- ويتم استنزاف دم الضحية.. إما بذبحها كالشاة وتصفية دمها في وعاء.. وإما بوضعها في برميل تثبت في جوانبه إبر حادة تغرس في جثة الضحية بعد ذبحها.. وإما بقطع شرايين الضحية في مواضع متعددة ليتدفق منها الدم الذي يجمع في وعاء ويعطى للحاخام الذي يستعمله في إعداد الفطير المقدس.
وفي مناسبات الزواج يقدم الحاخام للزوجين بيضة مسلوقة مغموسة في رماد مشرب بدم إنسان.. وفي مناسبات الختان.. يضع الحاخام إصبعه في كأس مملوءة بالخمر الممزوج بالدم، ثم يدخله في فم الطفل مرتين.. وهو يقول: إن حياتك بدمك..
أما الحوادث التي افتضح فيها اليهود بجرائمهم تلك فلا تكاد تحصى.. وهي مسجلة تاريخياً وتعتبر من أسباب النكبات التي نكب بها اليهود بعد أن باؤوا بكراهية الناس واضطهادهم في كل مكان..
والمثال الذي سنقتصر عليه فهو جرائم اليهود في بريطانيا.. ففي عام 1144م وجدت في ضاحية "نورويش" جثة طفل عمره 12 سنة مقتولاً.. وقد استنزفت دماؤه من جراح عديدة، وكان ذلك في يوم عيد الفصح اليهودي، ما أثار شكوك الأهالي في أن القتلة من اليهود.. وبالفعل تم القبض على الجناة وكانوا جميعاً من اليهود..
وفي عام 1255 خطف اليهود طفلاً من لنكولن في أيام عيد الفصح اليهودي وعذبوه وصلبوه واستنزفوا دمه.. وعثر والداه على جثته في بئر بالقرب من منزل يهودي.. وأثناء التحقيق اعترف هذا اليهودي على شركائه في الجريمة، فحوكم منهم 1 وأعدم منهم 18.. وكان الجميع من اليهود..
توالت جرائم اليهود في بريطانيا حتى كانت جريمتهم سنة 1920 التي ذبحوا فيها طفلاً في اكسفورد واستنزفوا دماءه، ما أدى بالملك إدوارد الأول إلى أن يصدر قراره التاريخي بطرد اليهود من بريطانيا.. ثم لما عادوا إليها لم تتوقف جرائمهم.. ففي أول آذار من عام 1932 تم العثور في إحدى مدن بريطانيا على جثة طفل مذبوح ومستنزف دمه.. وكان ذلك قبل عيد الفصح اليهودي بيوم واحد.. وتم إدانة يهودي في تلك الجريمة ثم اختفت هذه الجريمة تقريباً يوم دخل اليهود أرض فلسطين واغتصبوها ولعل السر في ذلك هو قدرتهم على تنفيذ جريمتهم البشعة فيمن يعتقلونه من أهل فلسطين في سرية تامة..

عبادة الشيطان
وهو تعبير عن طوائف موجودة بالفعل تعبد الشيطان وتتقرب إليه بأداء طقوس معينة منها القتل والتعذيب والاغتصاب ومص الدماء.. بل أكل لحوم البشر أحياناً.. وهناك قصص كثيرة عن عبدة الشطيان الذين يقتلون الضحية بعد تعذيبها ببشاعة واستنزاف دمها..
ومن الأسباب المؤدية إلى حدوث وانتشار هذه الظاهرة الخمر حيث يحتل الخمر مكاناً مهماً في التحريض والذهاب بالتفكير إلى درجات تهيئ للقتل ولممارسة أبشع طقوس القتل والتنكيل بالجثث وغير ذلك.. وكذلك يأتي الحقد الطبقي ليحتل هو الآخر موقعاً مهماً في انتشار هذه الجرائم.. وتأتي ظاهرة السادية الجنسية هي الأخرى لتكون عاملاً من العوامل التي تؤدي إلى انتشار ظاهرة أكل لحوم البشر.

كيف عالج الإسلام الجريمة
علاج الجريمة أياً كان نوعها أول ما يكون.. بمنع الأسباب المؤدية لها في النفس البشرية التي إذا مرضت سهلت الجريمة.. وهذا معنى قوله تعالى في جريمة القتل "فطوعت له نفسه قتل أخيه، فقتله فأصبح من الخاسرين" وجاءت هذه الآية في سياق قصة القتل الأول في التاريخ عندما قتل قابيل أخاه هابيل حسداً له وبغياً عليه فصار من الخاسرين.. واستحق العقوبة في الدنيا وتعرض لعذاب الله وغضبه في الآخرة..
وهكذا عالج الإسلام الجريمة في النفس البشرية قبل وقوعها بالفعل ثم حذر منها وبين عقوبتها الرادعة في الآخرة.. قال تعالى: "ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها، وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذاباً عظيماً".

نماذج لأشهر أكلة لحوم البشر
أسماء كثيرة عرفت في تاريخ الجريمة الحديث.. وسنحاول في السطور القادمة إيراد ما تناقلته وكالات الأنباء ومواقع الإنترنت عن هذه الشخصيات.
- جورج كارل جروسمان: سفاح ألماني شارك في الحرب العالمية الأولى.. وكان يعمل في السابق جزاراً.. ثم مارس القتل وبيع لحم البشر.. كان يأتي بالبغايا إلى مسكنه.. ويقتلهن ويقطعهن ويبيع لحمهن على عربة يد على أنه لحم بقر أو خنزير.. وقد وصل عدد ضحاياه الذين اعترف بهم بعد إلقاء القبض عليه 13 امرأة.
- فريس هارمان: يلقب بجزار هانوفر في ألمانيا.. فاقت وحشيته كل المقاييس.. كان مدمناً للفاحشة في الصبيان الصغار مع قتلهم وتعذيبهم وكانت متعته عض الطفل حتى يفارق الحياة وأن يمص دمه.. وكان يصنع السجق من لحم الأطفال ويبيعه في محل جزارة وبلغ عدد ضحاياه 50 طفلاً.
- كارل دينكي: ألماني من سيلييا كان صاحب فندق، قتل من نزلاء فندقه على مدار سنوات ما لا يقل عن ثلاثين.. وكان يحتفظ ببقاياهم في طابق تحت الأرض أسفل فندقه ليأكل منها حسب حاجته..
- بيتر كيرتن: سفاح ألماني ومصاص دماء كان يلقب بسفاح دوسلدروف كان يغتصب الضحية ثم يقتلها ويستمتع بشرب دمائها وأكل لحمها.
- ألبرت فيش: سفاح أميركي رهيب.. ارتكب جرائمه في نيويورك وكان يعتبر إيلام الآخرين غايته العظمى.. ولذا كان يستدرج الضحية ويقتلها ويستمتع بأكل لحمها.. وكان يرسل خطاباً إلى أهالي الضحايا يخبرهم عن لذة لحمها.
- إيدجين: يضرب به المثل بالوحشية.. ويعتبر ملهماً لكثير من أفلام الرعب الأميركية إنه سفاح تكساس الذي كان يقتل النساء ويقطعهن ويأكل لحمهن.. وكان يصنع من جلودهن ثياباً ومن عظامهن كراسي وجماجمهن أوعية.. وكان يعلق جثة الضحية بعد قتلها كالذبيحة..
- ستانلي دين بيكر: أميركي ضبط ذات يوم في كاليفورنيا في حادث عادي فصاح في وجه رجال البوليس قائلاً: أنا عندي مشكلة.. أنا من أكلة لحوم البشر.. وأخرج من جيبه حفنة من الأصابع البشرية يتخذها كوجبة طعام خفيفة.
- روبن جيشت: زعيم عصابة من شيكاغو قتل 18 امرأة ما بين عامي 1967 – 1969 وكان أفراد العصابة يخطفون المرأة ويبترون جزءاً من صدرها ثم يقطعونه إرباً ويأكلونه.. بينما زعيمهم يتلو عليهم مقاطع من التوراة.
- إيدكيمبر: سفاح من كاليفورنيا.. كان يمثل دور القتل وهو صغير فيقوم بقطع رقاب الدمى التي تلعب بها أخته.. ولما كبر قتل عشر نسوة منهن أمه وعشيقته.. وكان يمثل بالجثة فيقطع رأسها ويغتصبها ويحتمل أنه كان يأكل لحمها.